Die Medien und die syrische Revolution

Die Medien und die syrische Revolution

Bereits vor der Revolution im Jahre 2011 galt Syrien als ein Land, das weder eine freie Presse noch Meinungsfreiheit tolerierte. Damals wurden die Medien überwacht, E-Mails und Webseiten, in denen das Regime kritisiert wurde, sind kontrolliert worden. Alle, die eine andere Meinung hatten, oder das Regime nicht unterstützten, wurden verhaftet.

Mit den ersten Anzeichen der Revolutionen – Stichwort Arabischer Frühling – begannen Rebellen gegen das diktatorische Regime aufzustehen. Sie verlangten das Abdanken ihrer jeweiligen Präsidenten und kämpften für Freiheit, Würde und Gerechtigkeit. Dank dem Internet und den sozialen Medien, vor allem Facebook, konnten Bilder, Videos und Beiträge rasch verbreitet und Termine für Demonstrationen vereinbart werden.

Medien in Syrien

Bis zu Beginn der syrischen Revolution vertraten alle nationalen Medien die Meinung von Assads Regime. So war es für ihn leicht, das Volk unter Kontrolle zu halten, indem die Medien seine Meinungen vertraten. Überdies schaffte sein diktatorisches Regime jegliche Oppositionsmeinung zu unterdrücken.

Emad Sara, director of Al-Ikhbariya news channel (L) and chairman of the Syrian National Information Council Taleb Qadi Amin (R) stands next to new Syrian Information Minister Omran al-Zoubi (C) as Zoubi speaks to members of the media at Syrian TV building in Damascus June 27, 2012 in this handout photograph released by Syria's national news agency SANA. Gunmen stormed the pro-government Syrian TV channel headquarters on Wednesday, bombing buildings and shooting dead three employees, state media said, in one of the boldest attacks yet on a symbol of the authoritarian state. REUTERS/SANA (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS

Doch die syrische Revolution unterscheidet sich von allen anderen arabischen Aufständen. Das syrische Regime galt als eines der brutalsten und menschenfeindlichsten, das unschuldige Zivilisten einsperrt und umbringt. Die Medien berichteten, dass es sich bei den Rebellen um externe Eindringlinge handelt, die sich unter die syrische Bevölkerung gemischt haben. Das war natürlich fabriziert und entsprach nicht der Realität. So wurden einigen Syrern bewusst, was für eine wichtige Rolle die Medien während der syrischen Revolution besitzen und begannen deshalb aktiv die Geschehnisse zu präsentieren.

Diese sogenannten „Aktivisten der Medien“ gaben all die Geschehnisse der Revolution mit genauen Zeit- und Ortsangaben wieder. Diese Aktivisten wurden dann zu Journalisten, obwohl sie keine Erfahrung in diesem Bereich hatten. Sie berichteten über Folterungen, Ermordungen und Zerstörungen während dem Krieg.

Journalisten in Syrien

Mit dem sechsten Jahrestag der syrischen Revolution zählen die syrischen Journalisten zu denen, die in den gefährlichsten Gebieten der Welt tätig sind und sich dabei nicht scheuen, die Wahrheit zu veröffentlichen. So wurden viele syrische Journalisten zu Opfern, die bei der Ausübung ihrer Arbeit getötet worden sind. Einige von denen, die überlebten, wurden mit internationalen Preisen ausgezeichnet. Ein Beispiel dafür ist der prominente syrische Journalist Hadi Al Abdullah, der weiterhin mit bescheidenen Mitteln in bekannten Medien über die Geschehnisse in Syrien berichtet.

Zu Beginn der syrischen Revolution versuchte das Regime, wie in den Jahren zuvor, oppositionelle Journalisten gefangen zu nehmen und diese zum Teil bis zum Tode zu foltern. Auf diese Weise wurden viele Journalisten vom syrischen Regime ermordet. Mit dem Erstarken des so genannten Islamischen Staates in Syrien, bekamen die syrischen Journalisten einen Feind mehr.

Heute zählt Syrien zu den gefährlichsten Ländern für Journalisten. Dennoch arbeiten sie weiterhin daran, Bilder zu veröffentlichen. Selbst der Tod ihrer Arbeitskollegen hindert sie nicht daran, für ihre Ziele weiterzukämpfen.

سوريا كانت تعتبر من أسوا دولة في العالم من حيث حرية الاعلام والرأي قبل الثورة السورية قبل عام 2011 لانها كانت تراقب جميع الصفحات والايميلات وتعتقل كل من يكتب ويعبر عن رأيه ولم يكن يوجد سوى إعلام النظام ومؤيده . وحين بدأت شرارة ربيع الثورات في شرق الاوسط وطالبت المحتجين حكومات الدكتاتورية بالرحيل والمحاسبة والمطالبة بالحرية والكرامة حيث اعتبرت في ذلك الحين بالثورة الفيسبوك او الانترنت بسبب انتشار الثورة وتوسعها وشكيل النشطاء مجموعات اعلامية على الفيس ونشر اخبار وصور وفيديوهات المظاهرات والاعتصامات وشعارات وبثها على قنوات العالمية والمحلية ولم يكن لديهم الخبرة الاعلامية. وعندما اندلعت الثورة في منتصف مارس 2015، كانت الأراضي السورية تفقد أي وجود لوسائل الإعلام العالمية، فقد اقتصر الأمر على وجود الإعلام السوري المؤيد للنظام، لذلك كان من السهل على حكومة بشار الأسد التحكم في إعلام ينطق بما يريده فقط، ومكنته ديكتاتوريته من محاربة وإسكات أي إعلام يتناقض مع الرواية الرسمية التي تبنّاها الإعلام الحكومي ولكن ثورة السورية كانت تختلف عن جميع الثورات كون نظام بشار الاسد من أبشع نظام في العالم ولم يكن هناك اعلام ينقل الخبر والاحداث للقنوات العالمية والمحلية سوى اعلام النظام حيث كان يفبرك الاخبار ولم تغطي المظاهرات وقتل المدنيين المعارضين له والاطفال وكان يقوم بفبركة وكذب على انه يقوم بقتل مندسيين وعناصر خارجية حيث في ذلك الحين لم يكن هناك اي وجود للعناصر الخارجية او تنظيمات مسلحة. فتحول مجموع من شباب السوريين الى أدراك أهمية الاعلام ونقل مجريات الاحداث للرأي العام وأهمية الإعلام في الحرب ، فأخذ يقوم بتغطية جرائم وانتهاكات النظام السوري في كافة المناطق حتى أصبح عمودًا رئيسًا في المعلومات حول الثورة حيث سمي بالمواطن الاعلامي أو الناشط الإعلامي وحمل مهمة “الإعلام” دون أن تكون له تجربة سابقة في الغالب، وعمل هؤلاء على أداء مهمة ضرورية تتمثل في نقل ما يجري من قتل وتنكيل وتعذيب، وتدمير وحصار وتجويع في السورية على أيدي النظام السوري المجرم ولتوثيق كل شيء يفيد في تأكيد مصداقية ما ينقلون، كأن يذكرون التاريخ في ما يصورونه بالفيديو، ويقدمون كل ما يشير إلى المكان أو اسم المدينة التي تجري فيها الأحداث المصورة. وبعد ان دخلنا العام السادس من الثورة في السورية ما زال العاملون في المجال الإعلام بسوريا يصنفون أنهم يعملون في أشد الأماكن خطورة في العالم، ويضطرون للذهاب إلى مواقع القصف وإلى الخطوط الأمامية من المعركة، أصبحوا ضحايا وأهدافًا بكل سهولة للغارات والبراميل المتفجرة والقنص واستشهد عدد كبير من الاعلاميين السوريين وعدد الاخر تعرض للقصف أكثر من المرة ومازال مستمر بنقل الحقيقة ومنح لهم جوائز اعلامية عالمية عدة واعتبر الاعلامي السوري المشهور هادي العبدالله الذي ما يزال ينقل مجريات الاحداث والمدنيين في الداخل واصبح محطة اعلامية ينقل ويبث على اشهر قنوات أعلامية بتقنيات بسيطة . في بداية الثورة، ولمواجهة الحراك الإعلامي الثوري سارع النظام السوري لمواجهة نشطاء الإعلام باعتقالهم وتعذيبهم حتى قضى منهم العديد تحت التعذيب، وما زال ومع تعدد الجهات التي تقف وراء المخاطر التي تحيط بالصحفي السوري، يعد النظام السوري ومناطقه هي الأخطر، إذ وثقت مقتل عشرة إعلاميين على أيدي الجيش السوري، مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على مناطق سورية، أضيف عدو جديد للإعلاميين السوريين، فقد سارع هذا التنظيم إلى السيطرة على منابع الأخبار ونقل المعلومات، ومنع النشطاء من العمل مع القنوات التلفزيونية بشكل مباشر. وفرض قيودًا على العاملين في مجال الإعلام وأجبر نشطاء الإعلام على الخضوع لرقابته وبعد خمس سنوات من عمر الثورة السورية، تصبح سوريا من أخطر بلدان العالم على الصحفيين، ومع ذلك يستمر هؤلاء في العطاء، يستمرون بالتقاط صور المجازر والانفجارات التي أحاطت بهم أيضًا فقتل وأصيب منهم العشرات، كل ذلك من أجل استمرار رسالتهم النبيلة التي تعد من انبل الرسل مظلوم قرنو كوردي من سوريا أعيش منذ سنتين ونص في النمسا ناشط اعلامي وقيادي في منظمة اتحاد الطلبة والشباب الكوردستاني سوريا

سوريا كانت تعتبر من أسوا دولة في العالم من حيث حرية الاعلام والرأي قبل الثورة السورية قبل عام 2011 لانها كانت تراقب جميع الصفحات والايميلات وتعتقل كل من يكتب ويعبر عن رأيه ولم يكن يوجد سوى إعلام النظام ومؤيده .وحين بدأت شرارة ربيع الثورات في شرق الاوسط وطالبت المحتجين حكومات الدكتاتورية بالرحيل والمحاسبة والمطالبة بالحرية والكرامة حيث اعتبرت في ذلك الحين بالثورة الفيسبوك او الانترنت بسبب انتشار الثورة وتوسعها وشكيل النشطاء مجموعات اعلامية على الفيس ونشر اخبار وصور وفيديوهات المظاهرات والاعتصامات وشعارات وبثها على قنوات العالمية والمحلية ولم يكن لديهم الخبرة الاعلامية. وعندما اندلعت الثورة في منتصف مارس 2015، كانت الأراضي السورية تفقد أي وجود لوسائل الإعلام العالمية، فقد اقتصر الأمر على وجود الإعلام السوري المؤيد للنظام، لذلك كان من السهل على حكومة بشار الأسد التحكم في إعلام ينطق بما يريده فقط، ومكنته ديكتاتوريته من محاربة وإسكات أي إعلام يتناقض مع الرواية الرسمية التي تبنّاها الإعلام الحكوميولكن ثورة السورية كانت تختلف عن جميع الثورات كون نظام بشار الاسد من أبشع نظام في العالم ولم يكن هناك اعلام ينقل الخبر والاحداث للقنوات العالمية والمحلية سوى اعلام النظام حيث كان يفبرك الاخبار ولم تغطي المظاهرات وقتل المدنيين المعارضين له والاطفال وكان يقوم بفبركة وكذب على انه يقوم بقتل مندسيين وعناصر خارجية حيث في ذلك الحين لم يكن هناك اي وجود للعناصر الخارجية او تنظيمات مسلحة.فتحول مجموع من شباب السوريين الى أدراك أهمية الاعلام ونقل مجريات الاحداث للرأي العام وأهمية الإعلام في الحرب ، فأخذ يقوم بتغطية جرائم وانتهاكات النظام السوري في كافة المناطق حتى أصبح عمودًا رئيسًا في المعلومات حول الثورة حيث سمي بالمواطن الاعلامي أو الناشط الإعلامي وحمل مهمة “الإعلام” دون أن تكون له تجربة سابقة في الغالب، وعمل هؤلاء على أداء مهمة ضرورية تتمثل في نقل ما يجري من قتل وتنكيل وتعذيب، وتدمير وحصار وتجويع في السورية على أيدي النظام السوري المجرم ولتوثيق كل شيء يفيد في تأكيد مصداقية ما ينقلون، كأن يذكرون التاريخ في ما يصورونه بالفيديو، ويقدمون كل ما يشير إلى المكان أو اسم المدينة التي تجري فيها الأحداث المصورة.وبعد ان دخلنا العام السادس من الثورة في السورية ما زال العاملون في المجال الإعلام بسوريا يصنفون أنهم يعملون في أشد الأماكن خطورة في العالم، ويضطرون للذهاب إلى مواقع القصف وإلى الخطوط الأمامية من المعركة، أصبحوا ضحايا وأهدافًا بكل سهولة للغارات والبراميل المتفجرة والقنص واستشهد عدد كبير من الاعلاميين السوريين وعدد الاخر تعرض للقصف أكثر من المرة ومازال مستمر بنقل الحقيقة ومنح لهم جوائز اعلامية عالمية عدة واعتبر الاعلامي السوري المشهور هادي العبدالله الذي ما يزال ينقل مجريات الاحداث والمدنيين في الداخل واصبح محطة اعلامية ينقل ويبث على اشهر قنوات أعلامية بتقنيات بسيطة .في بداية الثورة، ولمواجهة الحراك الإعلامي الثوري سارع النظام السوري لمواجهة نشطاء الإعلام باعتقالهم وتعذيبهم حتى قضى منهم العديد تحت التعذيب، وما زال ومع تعدد الجهات التي تقف وراء المخاطر التي تحيط بالصحفي السوري، يعد النظام السوري ومناطقه هي الأخطر، إذ وثقت مقتل عشرة إعلاميين على أيدي الجيش السوري،مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على مناطق سورية، أضيف عدو جديد للإعلاميين السوريين، فقد سارع هذا التنظيم إلى السيطرة على منابع الأخبار ونقل المعلومات، ومنع النشطاء من العمل مع القنوات التلفزيونية بشكل مباشر. وفرض قيودًا على العاملين في مجال الإعلام وأجبر نشطاء الإعلام على الخضوع لرقابتهوبعد خمس سنوات من عمر الثورة السورية، تصبح سوريا من أخطر بلدان العالم على الصحفيين، ومع ذلك يستمر هؤلاء في العطاء، يستمرون بالتقاط صور المجازر والانفجارات التي أحاطت بهم أيضًا فقتل وأصيب منهم العشرات، كل ذلك من أجل استمرار رسالتهم النبيلة التي تعد من انبل الرسل مظلوم قرنو كوردي من سوريا أعيش منذ سنتين ونص في النمسا ناشط اعلامي وقيادي في منظمة اتحاد الطلبة والشباب الكوردستاني سوريا

Hat dir der Artikel gefallen? Jetzt teilen!

Mazlum Qerno

mehr lesen
Mazlum Qerno

Kommentare